الوضع المظلم
الإثنين ٢٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • دمشق تحافظ على مركزها الأول كأقل مدن العالم "ملائمة للعيش"

دمشق تحافظ على مركزها الأول كأقل مدن العالم
دمشق

حافظت العاصمة السورية دمشق، بمرتبتها الأولى على مستوى الشرق الأوسط والعالم، باعتبارها أقل المدن ملائمة للعيش.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته مجلة الإيكونوميست، فإن العاصمة السورية حافظت على مكانتها كأقل المدن ملاءمة للعيش. فيما احتلت العاصمة النمساوية فيينا، المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.

وكما كان الحال في استطلاع العام الماضي، "حافظت" دمشق، عاصمة سوريا، على سجلها كأسوأ مدينة بالنظر إلى الظروف المعيشية فيها مقارنة بباقي العالم. 

التقرير قال بهذا الخصوص :"تحت دكتاتورية بشار الأسد الوحشية  يعيش حوالي 90٪ من الناس في سوريا في فقر".

وفي المركز الأول في عام 2022 حلّت العاصمة النمساوية فيينا بالمركز الأول، وهي التي فازت بالفعل بهذا اللقب في نسخ أخرى.

وتبعت العاصمة النمساوية، كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية، فيما احتلت جنيف المركز السادس، وفرانكفورت الألمانية المرتبة السابعة.

وجاء ترتيب المدن الكندية في القائمة كالتالي: كاليغاري في المركز الثالث المشترك، تليها فانكوفر في المركز الخامس وتورنتو في المركز الثامن، واحتلت أوساكا اليابانية وملبورن الأسترالية المركز الـ10.

اقرأ أيضاً: أحدها "الديباج الدمشقي".. خمس حقائق عن فستان زفاف الملكة إليزابيث

ويُطلق على هذا الترتيب المؤشر العالمي للعيش (Gli)، وهو الترتيب السنوي للمدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم. تم إعداد هذا التقرير من قبل وحدة استخبارات الإيكونوميست التي تقيس إمكانية العيش باستخدام عوامل مختلفة مثل الاستقرار السياسي والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

وتتضمن المعايير: العرض الثقافي، حالة المواطن البيئي، والبنية التحتية، والنظام التعليمي والصحي درجة الأمان والاستقرار السياسي. ومن هنا جاء تصنيف القابلية للعيش.

ووحدة استخبارات الإيكونوميست هي شركة الاستشارات والتحليل المالي لمجموعة النشر الأسبوعية المسؤولة عن تحليل بيانات 172 مدينة حول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أنه تمت إضافة 33 مدينة جديدة في هذا الإصدار، مقارنةً بعدد المدن المعتاد 139 واستُبعدت كييف، والتي كانت دائماً في أسفل الترتيب لسنوات.

وأوضح التقرير، أن الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، هما من أهم عناصر الجذب في المدينة بالنسبة لسكانها، مدعومين بالرعاية الصحية الجيدة والكثير من الفرص للثقافة والترفيه.

ليفانت نيوز_  "الإيكونوميست"

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!